عجباوي إبداع بلا حدود

مرحبا بك عزيز الزائر نتمنى لك أوقاتاً سعيدة معنا وأن نزداد شرفا بخدمتك ولا تنسى التسجيل معنا لتستفيد بكل جديد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عجباوي إبداع بلا حدود

مرحبا بك عزيز الزائر نتمنى لك أوقاتاً سعيدة معنا وأن نزداد شرفا بخدمتك ولا تنسى التسجيل معنا لتستفيد بكل جديد

عجباوي إبداع بلا حدود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تبادل تجاري - ثقافي - فني - خدمات عامة



نرحب بكل الزائرين ... ونتمى لكم قضاء وقت ممتع معنا ... يملأه الحب والود ... والاستفادة المتبادلة بيننا علميا وعمليا ..... 
يسعدنا تسجيلكم معنا ومشاركتنا .... وشعارنا دوما
(( نحب الخير لكل الناس .. مهما اختلفت الألوان والديانات والأجناس ))

سوق تجاري وخدمات متكاملة
بيع - شراء - خدمات

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» أفضل خدمة VPN تطبيق Iwasel
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالخميس 03 مايو 2018, 10:07 pm من طرف بسمة ورد

» عرض اكوابيورويل
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالسبت 27 أغسطس 2016, 1:58 pm من طرف aquapurewell

» #اكوابيورويل
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 06 ديسمبر 2015, 2:21 pm من طرف aquapurewell

» العرض المميز
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالخميس 15 أكتوبر 2015, 11:54 am من طرف aquapurewell

» البرنامج المحاسبي العربي (المحاسب المسلم) الاصدار العاشر عربي وكامل 100%
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالثلاثاء 07 يوليو 2015, 1:12 am من طرف moustafa

» فانوس رمضان 50 سم
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 2:15 pm من طرف 3jabawi

» فانوس رمضان للأطفال 20سم
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 2:07 pm من طرف 3jabawi

» فانوس رمضان 20 - 30 - 50 سم
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 1:58 pm من طرف 3jabawi

» فانوس رمضان 30 سم
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالجمعة 12 يونيو 2015, 1:50 pm من طرف 3jabawi

» كوبون خصم 50% على برنامج أى سيلز لفترة محدودة
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأربعاء 08 أبريل 2015, 1:13 pm من طرف سارة بيشو

» ستاند مكتب أكريليك 6مم حفر وتقطيع ليزر
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 4:30 am من طرف 3jabawi

» واجه باب شركة ديكور - حفر وتقطيع ليزر
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 4:26 am من طرف 3jabawi

» مقلمة مكتب - حفر وتقطيع ليزر
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 4:24 am من طرف 3jabawi

» وراقة مكتب - حفر وتقطيع ليزر
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 4:24 am من طرف 3jabawi

» علبة كروت مزدوجة - حفر وتقطيع ليزر
اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Emptyالأحد 05 أبريل 2015, 4:23 am من طرف 3jabawi

وظائف متوفرة



عجباوي في دول العالم

زوارنا من (707 مدينة)
من الدول الآتية حتى الآن
1 مصر
2 المملكة العربية السعودية
3 الجزائر
4 الأردن
5 فلسطين
6 المغرب
7 العراق
8 الإمارات العربية المتحدة
9 اليمن
10 (لم يحدد)
11 الكويت
12 عمان
13 الولايات المتحدة الأمريكية
14 سوريا
15 إسرائيل
16 السودان
17 تونس
18 ليبيا
19 البحرين
20 قطر
21 لبنان
22 المملكة المتحدة
23 ألمانيا
24 اليابان
25 البرازيل
26 إيطاليا
27 فرنسا
28 كندا
29 السويد
30 هولندا
31 ماليزيا
32 روسيا
33 أستراليا
34 موريتانيا
35 الصين
36 إيران
37 اسبانيا
38 بلجيكا
39 تركيا
40 أوكرانيا
41 الهند
42 سويسرا
43 الدنمارك
44 باكستان
45 اليونان
46 النمسا
47 النرويج
48 سنغافورة
49 بولندا
50 اندونيسيا
51 السنغال
52 قبرص
53 الفلبين
54 رومانيا
55 فيتنام
56 جنوب أفريقيا
57 جمهورية التشيك
58 جورجيا
59 كينيا
60 الصومال
61 أفغانستان
62 الأرجنتين
63 بلغاريا
64 جيبوتي
65 أيرلندا
66 تايلاند
67 روسيا البيضاء
68 هونج كونج
69 سري لانكا
70 فنزويلا
71 أنغولا
72 كوت ديفوار
73 فنلندا
74 المجر
75 أيسلندا
76 مولدوفا
77 البرتغال
78 ألبانيا
79 أرمينيا
80 البوسنة والهرسك
81 بوروندي
82 بروناي
83 الكاميرون
84 كولومبيا
85 كوستاريكا
86 جمهورية الدومينيكان
87 استونيا
88 غانا
89 كوريا الجنوبية
90 يتوانيا
91 اتفيا
92 موناكو
93 مالي
94 ماكاو
95 موريشيوس
96 نيجيريا
97 نيوزيلندا
98 بيرو
99 رينيون
100 صربيا
101 سلوفينيا
102 تايوان

تابعنا على الفيس بوك

عجباوي Twitter

counter

عدد ضيوفنا حتى الآن


    اكتشف قدراتك في العودة إلى الله

    3jabawi
    3jabawi
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 749
    نقاط : 29163
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009
    العمر : 47

    اكتشف قدراتك في العودة إلى الله Empty اكتشف قدراتك في العودة إلى الله

    مُساهمة من طرف 3jabawi الإثنين 29 أغسطس 2011, 7:13 am

    للتوبة دور أساسي في تنمية قدرات المرء ومهاراته، واكتشاف
    ملكاته الفكرية وطاقاته الكامنة. ولعل البعض يتساءل: كيف؟!! فأقول وبالله
    التوفيق: إن لكل إنسان...

    للتوبة
    دور أساسي في تنمية قدرات المرء ومهاراته، واكتشاف ملكاته الفكرية وطاقاته
    الكامنة. ولعل البعض يتساءل: كيف؟!! فأقول وبالله التوفيق:

    إن لكل إنسان طبيعي طموحات
    وآمالا وغايات، وقدرات ومهارات، وغالبا ما يحول بينه وبين تحقيقها -ما لم
    تكن هناك عوائق خارج إرادته- الهمة الضعيفة، والغفلة، وامتهان الذات. وكلها
    أعراض تنشأ من اقتراف الذنوب والآثام، واجتراح السيئات، وما يلي ذلك من
    شعور بالذنب أحيانا، أو اليأس والإحباط أحيانا أخرى.

    وإذا نظرنا إلى ما يطمح
    إليه كثير من الناس في هذه الأيام، من جمع الأموال، وتوسيع التجارات، وشراء
    أحدث السلع والأثاثات، لوجدنا كلمة "رزق" هي الوعاء المناسب لها ولغيرها من الطموحات والمبتغيات البشرية، فهي كلمة جامعة لكل خير يتمناه الإنسان ويمن الله به عليه من مال، أو ولد، أو علم، أو صحة، أو عمل... إلخ.

    وإذا تأملنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه" (رواه أحمد) لأدركنا تماما ما للذنوب والآثام من أثر بالغ في حرمان المسلم من كل خير يسعى لتحصيله، ولأدركنا حاجتنا الملحة للتوبة والاستغفار.
    لذا علينا جميعا أن نتفكر في معنى التوبة بمفهومها الشامل والصحيح، وذلك بعد إخلاص النية لله وحده أولا، ولنعلم أن التوبة سبيل للفلاح والنجاح، والتقدم على كل الأصعدة.
    والتوبة كذلك عبادة لله، لا يغفل عنها المؤمنون الصالحون، فهي ليست للمذنبين والعصاة فقط، بل هي أيضا للمؤمنين والصالحين لعلهم يبلغوا سبل الفلاح، وهذا مصداقا لقوله عز وجل في سورة النور: "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
    فتش عن ملكاتك ومواهبك تحت ركام الغفلة والذنوب
    هناك
    العديد من المواهب والمهارات، والملكات والخبرات التي نقوم بدفنها
    -بأيدينا- تحت ذلك الركام من الغفلة والذنوب، ولا نلقي لها بالا. فللذنوب
    آثار سلبية على نفسية الفرد، تجعله في حالة من الإحباط واليأس، ويعزى ظهور
    هذه الحالة إلى الشعور بالذنب الذي يتولد عند الفرد بعد اقتراف الذنب، مما
    يجعله في حالة شعورية لا يستطيع معها إنجاز مهامه وأعماله على نحو من
    النشاط والحيوية والإتقان.

    إذا
    فالتوبة قد تكون بداية لتفجير هذه الطاقات الكامنة في النفس، وبداية انطلاق
    نحو آفاق أرحب للتقدم والتنمية والازدهار، ولكن كم يغفل عنها المسلمون؟!!
    التوبة مفتاح النجاح في كل المجالات والعلاقات
    دعونا نتفق بداية أن التوبة مفتاح النجاح
    في كل شيء، بدءا من القدرة على التخطيط السليم، ومرورا باتخاذ القرار
    المناسب في الوقت المناسب، وانتهاء بتحقيق الخطط والأهداف بعد توفيق الله
    سبحانه. فالتائب غالبا ما يشعر بنوع من الراحة والرضا، ويكون في حالة من
    التوافق النفسي والروحي يجد معها طمأنينة في النفس وقوة في البدن، ويكون
    مرد ذلك غالبا إلى الصحة النفسية الناشئة، وحينئذ يسهل عليه التفكير بصفاء
    نفس، وجلاء فهم، ونور بصيرة.

    فمع بداية التوبة يبدأ
    الإنسان صفحة جديدة مع نفسه ومع الآخرين، فتتجدد العهود وتعلو الهمم في كل
    الأمور والأعمال، وحينئذ يجد التائب نفسه وثابة طموحة، مشرقة متفائلة، تبذل
    كل ما لديها من جهد، وتخرج كل ما لديها من طاقات، وتتفجر ينابيع الخير
    بداخلها، وتفيض بالخير على من حولها؛ الزوج والأولاد، والأهل والأصحاب.

    وقد أدرك ابن عباس -رضي الله عنه- جملة من الفوائد في هذا الصدد حينما قال: "إن للحسنة نورا في القلب، وزينة في الوجه، وقوة في البدن، ورحبة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة ظلمة في القلب، وشَيْنا في الوجه، ووهَنا في البدن، ونقصا في الرزق، وبَغْضة في قلوب الخلق".
    فالمرء يفقد حيويته
    ونشاطه، وقوته وإقدامه حال كونه عاصيا، أو بعد المعصية، أو عند مجرد شعوره
    بأنه مذنب. وهذا الشعور بالذنب يقعده عن إنجاز المهام والتكاليف على النحو
    المطلوب، ويتيح للشيطان فرصة كبيرة للنيل من همته وعزيمته؛ فيتمادى المرء
    في غفلته فتهدر طاقاته وتضيع أوقاته فيما لا يفيد.

    وعلى الجانب الآخر فإن إخلاص التوبة لله تعالى يفتح الله بها على عباده أبواب الخيرات، وييسر لهم كل عسير، ويقضي لهم كل حاجة، وذلك مصداقا لقوله تعالى: "واتقوا الله ويعلمكم الله"، وكذلك قوله سبحانه: "ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"، وقوله تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
    وأما على المستوى العام،
    مستوى الأمة والمجتمع، فالتوبة لها دور أساسي في بناء المجتمعات والبلدان،
    فهي سبيل الرقي والتقدم، وهي طريق الأمة كلها نحو الريادة.

    فكما أنها سبب يمنع الله بها -برحمته وفضله- عن الناس عقابه وعذابه، ولنا في قصة يونس عليه السلام العبرة والعظة، فقد قال الله فيهم: "فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين" (سورة يونس)، فهي أيضا -مع الإيمان والتقوى- سبب في فتح الله على عباده كل أبواب الخير والبركة والعطاء، كما في قوله تعالى:
    "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم
    بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا، ما لكم لا ترجون لله وقارا
    وقد خلقكم
    أطوارا"، وكذلك قوله تعالى: "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض..." الآية.

    ويمكننا كذلك فهم هذه الآيات الكريمات في إطار أوسع، إذا ما تأملنا قوله تعالى: "(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ).
    يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية: أَيْ
    مَهْمَا أَصَابَكُمْ أَيّهَا النَّاس مِنْ الْمَصَائِب فَإِنَّمَا هِيَ
    عَنْ سَيِّئَات تَقَدَّمَتْ لَكُمْ "وَيَعْفُو عَنْ كَثِير" أَيْ مِنْ
    السَّيِّئَات فلا يُجَازِيكُمْ عَلَيْهَا بَلْ يَعْفُو عَنْهَا. انتهى
    كلامه رحمه الله.

    فكم من خير نستطيع أن نصل إليه -بفضل الله ورحمته- جزاء هذا الاستغفار وهذه التوبة.
    إذا أردت التغيير فحقق شروطه
    وقبل البدء في سرد الخطوات العملية للتوبة، تجدر الإشارة هنا إلى "شروط التغيير"، وهي كما ذكرها الدكتور صلاح الراشد في إحدى محاضراته على النحو التالي:
    1- الرغبة 2- المعرفة 3- التطبيق
    أولا- الرغبة:
    هي الرغبة الحقيقة في التغيير، فهناك كثيرون يقولون إنهم يريدون أن يتغيروا ولكن في قرارة أو أعماق أنفسهم هم لا يريدون ذلك، وهذا المعنى عميق.
    ثانيا- معرفة كيفية التغيير:
    التطبيق ينبغي أن يكون مبنيا على معلومات صحيحة.
    ثالثا- التطبيق:
    هناك أناس يريدون أن يتغيروا وهم يعرفون كيف يتغيرون، لكنهم لا يطبقون، فهم لا يتغيرون.
    فالتطبيق فقط هو الذي يأتي بالنتائج، فهناك أناس يحسنون الكلام لكنهم لا
    يحسنون التطبيق، والتطبيق بإصرار وعزيمة بعد معرفة الطريق الصحيح هو الذي
    يأتي بالنتائج المرجوة. انتهى كلامه حفظه الله.
    مثال عملي للانطلاق
    إن
    التوبة الصادقة تفتح أمام المرء أبوابا كثيرة للخير، وتفتح عينيه على
    أبواب للخير لم يكن يراها من قبل، ولهذا فعليك أن تعيد النظر في علاقاتك
    بما حولك من محيطات، ولتنظر كيف تفيد من هذه المحيطات، وكيف توظفها لخيرك
    ولخير الناس من حولك؟

    انظر مثلا إلى الجمعيات الخيرية في محيطك، هل فكرت يوما في العمل التطوعي ومساعدة الآخرين من خلالها؟ هل فكرت في السعي لقضاء حوائج الناس في مجتمعك؟ ابحث عن هذه المؤسسات وعن هؤلاء الناس، وبادر بالعمل معهم؛ فستجد من خلالهم أبوابا للخير كثيرة بإذن الله.
    فهذا مريض قد تساعد في توفير العلاج المجاني له، وهذا طالب قد تشرح له بعض المواد الدراسية التي تجيدها، وهذا يتيم
    يحتاج إلى من يكفله، أو حتى مجرد من يسأل عنه أو يصاحبه، أو يصحبه في نزهة
    كما يفعل معظم الآباء مع أبنائهم، أو يعلمه سورة من القرآن، أو يساعده في
    شراء بعض مستلزماته الدراسية أو المعيشية، وغير ذلك الكثير من أبواب العطاء
    المعنوي والمادي. فلن تعدم العطاء وطالبوه كثر في مجتمعاتنا.

    فابدأ من الآن ولا تتردد، ودع عنك سوف وأخواتها، فالتسويف فيروس قاتل لكل خير، مانع لكل بر، محبط لكل عزيمة، ولا وقاية منه -بعد فضل الله- إلا بالعزم والمضاء، ولله در من قال:
    إذا هبت رياحُكَ فاغتنمها *** فإن لكلِّ خافقةٍ سكون
    ومن قال:
    إذا كنت ذا رَأي فكن ذا عزيمةٍ *** فإن فساد الرأي أن تتردد

    الخطوات العملية المقترحة
    ونبدأ الآن بعرض أهم الخطوات العملية التي يمكن الاستفادة منها:
    1- إعلان التوبة من كل ذنب كبير أو صغير، وعقد النية على عدم العودة إلى المعاصي أبدا، وإرجاع الحقوق إلى أهلها ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
    2 - إن غلبتك نفسك الأمارة بالسوء يوما فأذنبت فتب من فورك، وأعلمها أنك ما زلت على العهد، ولا تمل من التوبة مهما تكن الذنوب، ولا تنس أن "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"، و"إن الله لا يمل حتى تملوا".
    3- تذكر دائما وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز".
    4- حدد المجالات التي تستطيع أن تكتشف نفسك فيها، سل نفسك كم مهارة تجيدها، وتريد العمل على تنميتها، ثم لتضع ترتيبا لهذه المجالات أو المهارات حسب أولوية كل منها عندك.
    5- ضع الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، وكذلك الجدول الزمني المناسب لها.
    6- التخطيط السليم مع تنظيم الوقت وتوزيع الأعمال على مدار اليوم منذ بدايته، وذلك لكي لا تدع أمامك مجالا للغفلة والذنوب، فكما يقول العلماء: "إن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل".
    وأخيرا..
    إذا أردت لنفسك الهمة العالية
    ولبدنك القوة والنشاط
    ولمجتمعك التطور والنماء
    ولإسلامك الحضارة والارتقاء
    ولأمتك الريادة والصدارة؛
    فعليك بالتوبة الصادقة الآن

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 01 نوفمبر 2024, 12:49 am